من هي الأم الحقيقية لهذا الصبي ؟
أهي تلك التي تتفرج عليه من بعيد؟
أم هي هذه الأفعى الخطيرة التي تتصارع معه ؟
أهي تلك التي تتفرج عليه من بعيد؟
أم هي هذه الأفعى الخطيرة التي تتصارع معه ؟
!و هذه الضمة الختامية؟
أهي ضمة حنان غامر لصبي يعتمد على نفسه لصد الخطر الداهم عن نفسه؟
أم هي ضمة القضاء المبرم الذي أنهى حياته أمام عيون آبائه وتحت وابل من ضحكاتهم
وأحاديثهم اللامبالية؟
أليست هذه هي حالة الأطفال من جميع الأعمار اليوم
في عالم التكنولوجيا المتطورة و الحروب المتهورة؟
!! اللهم الطف بعبادك يا لطيف
تابعوا مشاهدة الصراع ، و تدبروا. يقع هذا في الهند
لكنه صورة معبرة عن أبعاد نفسية إنسانية مؤثرة و متأثرة
:تستدعي سؤالا مصيريا هاما
،إذا ما استطاع هؤلاء الصبيان ترويض أفاعي الكوبرا
فهل سيستطيعون يوما ما أن يروضوا سياسات الكبار
لمصلحة سلام كوني حقيقي؟
لكنه صورة معبرة عن أبعاد نفسية إنسانية مؤثرة و متأثرة
:تستدعي سؤالا مصيريا هاما
،إذا ما استطاع هؤلاء الصبيان ترويض أفاعي الكوبرا
فهل سيستطيعون يوما ما أن يروضوا سياسات الكبار
لمصلحة سلام كوني حقيقي؟
و يكبر الطفل في خضم صراعه مع أفعي الكوبرا
إلى أن تتوجه ملكا عليها، و تصبح هي أمَةُ مطيعة لأوامره
راضية بأحكامه مقتنعة بأنه لا يريد إيذاءها، فتنتفي من سلوكها
نزعة المبادرة إلى الاعتداء على الغريب، و تحل مكانها
!رغبة حقيقية في التفاهم و التعاون
فهل ترى تستطيع الأفاعي البشرية أن تقتدي بهذه الأفاعي الحيوانية
و تنجح مثلما نجحت هي في حوارات السلام و مفاوضاته، في كل أنحاء العالم ؟
إلى أن تتوجه ملكا عليها، و تصبح هي أمَةُ مطيعة لأوامره
راضية بأحكامه مقتنعة بأنه لا يريد إيذاءها، فتنتفي من سلوكها
نزعة المبادرة إلى الاعتداء على الغريب، و تحل مكانها
!رغبة حقيقية في التفاهم و التعاون
فهل ترى تستطيع الأفاعي البشرية أن تقتدي بهذه الأفاعي الحيوانية
و تنجح مثلما نجحت هي في حوارات السلام و مفاوضاته، في كل أنحاء العالم ؟
***
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire